أصدرت مجموعة من الأحزاب بيانا مشتركا أدانت فيه راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب على اتصاله بفائز السراج و أعتبرته تجاوزا لصلاحياته وتوريطا لتونس في الصراع في ليبيا و هذا نص البيان:
“بيان مشترك
“تونس لن تكون طرفا في العدوان على الشعب الليبي”
على اثر البلاغ الصادر عن ما يسمى حكومة الوفاق بغرب ليبيا الذي كشف عن فحوى اتصال هاتفي أجراه رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي مع رئيسها المدعو فايز السراج حيث ورد في البلاغ أن رئيس حركة النهضة هنأه بانتصار مليشياته في معركة الوطية الاخيرة،علما بأن المكتب الإعلامي للمجلس لم يورد اي بلاغ في هذا الشأن.وأمام هذا التصرف المتجدد لرئيس مجلس النواب يهمنا أن نؤكد على:
1- ادانتنا المطلقة لتصرف رئيس مجلس نواب الشعب وما ورد فيه من مواقف،واعتباره تجاوزا لمؤسسات الدولة وتوريطا لها في النزاع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها.
2- رفضنا للأدوار التي يقوم بها رئيس حركة النهضة باسم مجلس نواب الشعب في الخارج حيث تؤكد كل اتصالاته ومواقفه أنه يتصرف باعتباره عضوا في التنظيم العالمي للاخوان المسلمين تهمه مصلحة الجماعة قبل مصالح تونس وشعبها وهو ما يشكل تهديدا للأمن القومي لبلادنا.
3- مطالبتنا رئيس الجمهورية باعتباره المسؤول الاول عن السياسة الخارجية لتونس وممثلها في المحافل الدولية بالرد على ما ورد من مواقف من قبل رئيس مجلس النواب وهي مواقف تصب في خانة الاتهامات الموجهة لتونس بتقديم الدعم اللوجستي لتركيا في عدوانها على ليبيا.
4- تضامننا مع الشعب الليبي في محنته مؤكدين له احترامنا لسيادته ووقوفنا معه في مواجهة كل عدوان خارجي وبعيدا عن ايٌ إصطفاف وراء محاور الإقتتال الهمجي ونهب الثروات وتقسيم البلد،ومؤكدين أن تونس وشعبها لن يكونا طرفا في النزاع الليبي ولا ممرا لأي تدخل خارجي وأن مواقف رئيس حركة النهضة تمثله وجماعته ولا تمثل تونس وشعبها،مجددين الدعوة إلى الشعب الليبي الشقيق للوحدة والمصالحة لدحر الإرهاب والاحتلال التركي.
5- دعوة القوى والمنظمات الوطنية لاتخاذ موقف حازم تجاه الغنوشي وجماعته الذين يحاولون الزج بتونس في النزاع الليبي و توريطها مع الاحتلال التركي وهو ما يشكل خطرا كبيرا على تونس والمنطقة.
التيار الشعبي
حزب العمال
حركة تونس الى الأمام
الحزب الاشتراكي
الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي
حزب القطب
حركة البعث