أصدر الاتحاد العام لطلبة تونس بمناسبة اليوم 72 سنة على نكبة الشعب الفلسطيني و التي تعززت بكارثة الخراب العربي التي دفعت فيها فلسطين ثمنها غاليا خاصة مع بروز مخطط صفقة القرن.
و جدد الاتحاد العام لطلبة تونس موقفه الرافض من إعلان ضم القدس الذي يعني حرمان الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة معربا عن التزامه برفض نقل السفارة الامريكية الى القدس الذي باركه الاخوان بمختلف تسمياتهم.
حيث إلتزمت في تونس حركة النهضة بعدم الحديث عن فلسطين منذ 14 ماي 2018 عندما أعلن زعيمها راشد الغنوشي يومها مسيرة مليونية و في المساء ألغاها إلى أجل غير مسمى بعد أن تلقى التعليمات من مشغليه القطريين والأتراك بعدم ذكر فلسطين مطلقا و إلا فإن الإدارة الأمريكية ستفتح جميع ملفاته و أهمها ملف الإغتيالات السياسية و النتيجة انه اليوم لم نعد نسمع صوتا لأي إخواني يدين صفقة القرن .
و شدد البيان أن حركة النهضة باعت – وستبيع – كل شبر من الارض وهي من تاجرت كثيرا في الدم الفلسطيني وحتى التونسي وكلنا نذكر حادثة إغتيال محمد الزواري والذي تم طي صفحة ملفه.
هذا و يطالب الاتحاد بتمرير قانون في البرلمان يجرم التطبيع مع إسرائيل ، و يتحدى الاتحاد العام لطلبة تونس حركة “النهضة” الإخوانية أن تعد مشروع قانون من أجل ذلك .
و في الحاصل تعهد الاتحاد العام لطلبة تونس بنصرة الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته و عاصمتها القدس الشريف.
ه/أ