أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أن أعداد المرتزقة السوريين المتواجدين بالأراضي الليبية تقدر بـ17 ألف شخص، بينهم 11 ألف شخص تابعين لـ “الجيش السوري التابع لتركيا”.
و قال المسماري في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية حول أعداد المرتزقة المتواجدين في الأراضي الليبية إن: “المرصد السوري الآن يتحدث عن 11 ألف، لكن في حقيقة الأمر العدد أكبر من ذلك بكثير، ثم إن هناك عناصر غير تابعة للجيش الوطني السوري التابع لأردوغان، هناك عناصر أخرى تتبع “جبهة النصرة” و تتبع تنظيم “داعش” [المحظوران في روسيا] وتتبع تنظيمات إرهابية أخرى، قد يكونوا 11 ألف تابعين للجيش السوري (مقاتلي المعارضة)، لكن العدد الإجمالي قد يصل إلى 17 ألف”.
و أوضح المسماري “كلهم من السوريين، من شمال سوريا، أغلبهم من حمص من إدلب من تركمان سوريا وهناك أسرى من مناطق أخرى قريبة من شمال سوريا”، مشيرا إلى أن “هناك مجموعة من السوريين الآن يتواصلون مع القوات المسلحة للخروج من أرض المعركة و هؤلاء لا يعاملوا المقبوض عليهم (الأسرى) ويعاملوا معاملة أخرى ويمكن تسليمهم للصليب الأحمر”.
و حول الإجراءات المتبعة مع من يٌقبض عليهم، قال المسماري “الإجراءات المتبعة هي الإجراءات المتعارف عليها، يتم سحبهم خارج مناطق القتال أولا، ويتم علاج الجرحى منهم وبعدها يتم نقلهم لسجون خاصة للشرطة العسكرية، سجون خاصة للإرهابيين والتفكيريين وغيرهم وبعدها يتم التحقيق بشكل دقيق وإعداد ملفات أمنية”.
كما لفت إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن تسليمهم إلى سوريا بعد، وقال “لا تعرف القيادة العامة هل ستتواصل مع الجانب السوري لتسليمهم، أم ستتم محاكمتهم داخليا، هذه الأشياء غير واضحة لأن التحقيق الآن في بدايته”.