تعليقا منها على توصيف البحيري للغنوشي بانه مجاهد باعتباره ولي نعمته قالت نائلة السليني ان هذا الوصف دفعها الى التفكر في معجزة الغنوشي في الجمع بين الجهاد و الثراء الفاحش، فهو الخامس في مراتب اثرياء تونس، خاصّة أنّ الرجل عاطل من الثمانينات إلى تاريخ تعيينه كرئيس مجلس النواب من أحزاب الهانة.
و أضافت انها استحضرت الاية 60 من التوبة ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ” للاستعانة على التعرف على مصدر الثراء الفاحش لهذا الرجل العاطل عن العمل طيلة اربع عقود فوجدت أنّ ثروته متأتية إمّا باعتباره من المؤلّفة قلوبهم..أو باعتباره من أبناء السبيل. فالصنف 1 و 2 تسند إليهما الأموال دون تحديد لمبلغ أمّا البقية فقد اشترط القدامى أن لا يتجاوز 1/8 ، و مثل هذا القدر من المال لا يجعل من المتصدَّق عليه غنيّا حتى وإن كان مجاهدا.
و في الحاصل اكدت ان مصدر ثراء الغنوشي هو احترافه للجهاد فالغنوشي جندي انكشاري من جنود التنظيم في البداية كانوا يشتغلون تحت إمرة البنّا و اليوم يأتمرون بأوامر خليفتهم الزعيم الجديد أردوغان.. و عليه اكدت ان اليوم اردوغان نصب على كرسي رئاسة البرلمان احد جنوده الانكشاريين.
ا/ه