صدر كتاب جديد اليوم السبت في باريس للدكتورة هالة الوردي باللغة الفرنسية عن الخلفاء الراشدين و أجتماع السقيفة الذي حدد مكوٌنات النظام السياسي العربي الذي مازال متواصلا رغم تغير الشكل.
هذا الكتاب الذي سيصدر في طبعة تونسية خلال هذا الشهر سيكون مثيرا للجدل بعد الكتاب الاول لهالة الوردي عن الأيام الأخيرة في حياة الرسول الذي منع في بعض البلدان العربية و الاسلامية.
و قالت الدكتورة هالة الوردي ان هذا الكتاب تعامل مع الخلفاء بأعتبارهم سياسيين لهم تقديراتهم السياسية و تحالفاتهم و ليسوا بصفتهم الدينية في المخيال العربي الأسلامي و ما تقتضيه من تقديس.
و يذكر ان الدكتورة هالة الوردي متخصٌصة في اللغة و الأدب الفرنسي في كلية الأداب و الفنون و الآنسانيات بمنوبة و أستاذة زائرة في الجامعات الفرنسية و باحثة في مخبر الحضارات و الأديان الفرنسي.