أكد الدكتور محجوب عوني الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلية في المنستير، أن آخر الدراسات أكدت من جهة أن لارتفاع درجات الحرارة فاعلية على الفيروس، قائلا ”حتى و إن لم يثبت بعد موته في درجات حرارة أكثر من 30 درجة إلا أن الثابت اليوم أن الحرارة تقوم بتجفيف الحوامل التي يعيش فيها الفيروس مما يجعله مكشوفا و يؤثر على غشائه الخارجي و يضعف قدرته على الدخول في خلايا الجسم..”.
و عن المكيفات، أوضح الدكتور أن هذه الأجهزة تقوم بانشاء مجرى هوائي وهو ما يٌسرّع في دورة ”القطيرات الحاملة للفيروس، وهو ما قد يتسبب في نقله إلى الشخص الذي يكون مواجها مباشرة لفتحة المكيف في حال كان الفيروس موجودا مسبقا في المكان”.
غير انه أكد الى الان ”لم تثبت أي دراسة نوع العدوى المنقولة من خلال أجهزة التكييف التي تدير الهواء وتبرّده”. وتابع ”للمكيفات تاريخ في حالات نقل البكتيريا، لكن بالنسبة للفيروسات لم يثبت ذلك بصورة شاملة.. لا يوجد ما يثبت امكانية العدوى من خلال المكيفات إلى الآن”.
و تابع الدكتور عوني إلى أن الاحتياط واجب، مع ضرورة الابتعاد عن مجرى المكيف و الجلوس مباشرة أمامه.
ه/أ