كشفت تقارير إعلامية سورية عالية الدقة عن حقيقة صفقة الذهب مقابل الأمان بين تنظيم داعش الإرهابي و امريكا التي تم بموجبها نقل اكبر القيادات الداعشية الى أماكن امنة مقابل أطنان من الذهب استنادا إلى بعض التسريبات الخاصة مؤخرا.
و وفق المعطيات الأولية فان قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة سوريا عقدت صفقة مع إرهابيي “داعش” حصلت بموجبها واشنطن على عشرات الأطنان من الذهب مقابل السماح للارهابيين و قياداتهم بالخروج من مواقع انتشارهم بريف دير الزور الشرقي حيث قامت حوامات الاحتلال الأمريكي بنقل سبائك الذهب تحت جنح الظلام في بحر الأسبوع الحالي إلى الولايات المتحدة و ذلك بحسب مصادر إعلامية سورية محلية.
كما أشارت نفس المصادر إلى أن “عشرات الأطنان من الذهب التي كانت بحوزة تنظيم “داعش” الإرهابي بمنطقة الباغوز في ريف دير الزور باتت بيد قوات الاحتلال الامريكي مضافة إلى أطنان أخرى كشفها التنظيم للأمريكي في مخابئ أخرى ليصل حجم الصفقة لنحو 50 طناً نقلت جميعها إلى الولايات المتحدة فيما أبقوا الفتات منه لعملائهم مليشيات “قسد الكردية” التابعة له.
و في سياق متصل أفادت مصادر أخرى بان الحوامات الأمريكية متمركزة بعدة مناطق في أماكن انتشار التنظيم الإرهابي و نفذت عمليات انزال لفترات ليست قصيرة مع تحليق كثيف للطيران في مواقع الإنزال مما يشير إلى وجود اهداف مهمة يعتقد أنها مخابئ للذهب تابعة لتنظيم داعش. مع العلم و انه راجت انباء مؤكدة منذ أيام أن المنطقة التي يتحصن فيها إرهابيو “داعش” و زعماؤه تحوي نحو 40 طنا من الذهب وعشرات ملايين الدولارات مشيرة إلى أنه تم الاستيلاء على الذهب والأموال من جميع المناطق التي سرقها التنظيم التكفيري من سوريا و العراق و هي اخر فصول التعاون بين واشنطن عبر قواتها في سوريا وبين إرهابيي “داعش”, و ان هذه الاعترافات و استنادا الى نفس المصادر تفسر بشكل جلي آلاف التقارير عن صفقات أسلحة بين “داعش” و واشنطن و المليشيات الكردية التابعة لهم التي دعمته بكل الوسائل سواء عبر قوات احتلالها أو تحالفها لشن هجمات إرهابية على مواقع للجيش العربي السوري في مناطق عدة بالبادية وريف دير الزور لوقف حربه على الإرهاب.
يذكر وان الفترة الأخيرة شكلت منعرجا في ما يخص تنظيم داعش و لعل تصريحات بعض المسؤولين حول عودة الدواعش -او حجاج الدم كما اصطلح على تسميتهم- و البحث عن اسانيد قانونية للجم السن المعارضين لعودتهم هو ناتج عن نهاية صلاحيتهم لدى مموليهم و عرابيهم.
أسماء و هاجر