حملة تضامن واسعة مع رئيسة الحزب الدستوري الحر اثر تهجم النائب عياض اللومي عليها بالفاظ نابية ومخلة بالحياء تدخل تحت طائلة القانون الجنائي حيث استباح عرضها وشبهها بالمومس والحال وانه يحمل صفة مشرع ضد كل أصناف العنف وكان قد ندد منذ ايام بارتفاع نسبة العنف المسلط على المرأة في فترة الحجر.
و رغم تقاعس إدارة المجلس -التي أقامت الدنيا و لم تقعدها من اجل “سروال العفاس” و من اجل الإرهابي و الناطق الرسمي باسم أنصار الشريعة- في التنديد بما حدث الا ان الدكتورة ألفة يوسف كان ردها أسرع لتعلن تضامنها المطلق مع موسي فيما تعرضت له من عنف و اعتبرت ان ما صدر من النائب المعتدي هو اعتراف منه على انزعاجه من امرأة قوية ليست من القطيع وتسير عكس التيار هي بغي بالقوة في عقلية مجتمع متخلف.
و اضافت ان هناك تفسير نفسي لما حدث فأكثر النساء اللواتي يشعر الرجال أمامهن بالخصاء هن “البغايا” من منظورهم… و إذا كان هذا شأن الرجال، فكيف بخصيان السياسة و غلمان الشيخ؟
في إتهام واضح للنائب المعتدي فان سلمنا بان عبير موسي بغيا سياسيا لانها امرأة قوية وتسير ضد التيار فيصبح في تقدير ألفة يوسف الضد خصي سياسيا واحد غلمان السياسة.
للاشارة و ان إدارة المجلس كانت قد تباكت على صورة المجلس عندما اعترضت عبير موسي على الاعتداء الصارخ على مدنية الدولة و تمجيد الاٍرهاب و ما عليها الا ان تنعى و تشجب و تندب بعد ان اصبح المجلس مكانا لهتك الأعراض بالالفاظ النابية.
ا/ه