-
هناك ارهابيين تمكنوا من الدخول الى تونس و هم الان في الطبيعة لا يعلم شيئ عنهم
اعتبر الخبير الأمني علي الزرمديني في تصريح خاص ل“الوسط نيوز” أن ما يقع بمعبر راس جدير من احتقان و محاولة اقتحام تونسيين للمعبر بالقوة هو من الناحية العملية حجة على عجز الدولة التونسية عن وضع استراتيجية و خطة ثابتة و مركزة في استعادة رعاياها العالقين بالخارج اذ تم الاقتصار على المجالات البعيدة فيما تم التغافل على نقاط العبور البرية باعتبار ان لدينا جالية كبيرة بالجزائر واكبر منها بليبيا.
لكن الخطير في تقديره يكمن في كون تونس مهددة في كيانها من طرف عناصر موجودة في ليبيا تظهر العداء لتونس وهي الجماعات الارهابية التي تضم قيادات تونسية همها الوحيد هو خلق الفوضى و التسلل و خرق الاجراءات الامنية المتخذة .
هذه الاطراف ذاتها قد تستغل الظرف و المطالب الشرعية للاطراف العالقين المسالمين على الحدود منذ فترة في وضعية صعبة جدا بسبب الحروب الدائرة في ليبيا وفيروس كورونا للتسلل الى التراب التونسي و خلق الفوضى و يمكن ان تقدم على ما لا نتصوره .
لكن التساؤل المطروح حسب زرمديني هل لدينا دولة قادرة على تفادي هذه الاشكالات في ظل ازمة الكورونا ؟