من المفارقات ان وزير الصحة الذي ينادي باحترام الحجر الصحي و التباعد الاجتماعي و احترام مسافة على الاقل مترين بين الاشخاص خرق اليوم كل هذه الاجراءات عند تدشين مقر الكوفيد بسوسة.
حيث اقدم على تجميع الاطارات الطبية وشبه الطبية ليلقي كلمة فرحة بهذا المكسب العظيم متناسيا ان ما قام به هو انتحار جماعي باتم معنى الكلمة.
فضلا على انه ركوب على الحدث بامتياز فوزير الصحة لا يضيع فرصة الظهور و الاضواء حتى يقال بانه بطل الحرب على الوباء و الحال و انه كان عليه ان يتخذ قرارات فاعلة حقيقية من اجل سد النقائص داخل المستشفيات. للاشارة وان وزير الصحة التونسي هو الاكثر حضورا في الاعلام مقارنة مع نظرائه في فرنسا و ايطاليا و اسبانيا.
ه/أ