بعد ان دعا رجل الدين المتشدد رضا الجوادي نائب الصدفة صلب تدوينة له الى اغلاق وزارة الثقافة و تسليم ميزانيتها لوزارة الصحة باعتبار و ان الثقافة في اعتقاده مس من الفضيلة الجماعية حيث قال حرفيا “إلى وزيرة ما يُسمّى بالثقافة شدّي دارك و حوّلي ميزانية التفاهات إلى وزارة الصحة… كفى انحرافا و تَدميرا للأخلاق و تضييعا لأموال الشعب”.
و عليه اعتبر عدد هام من المحللين انه من حق التونسيين الخوف من وصول هؤلاء إلى السلطة حيث مشاريع الحكم المعادية للثقافة و الفلسفة و الكتاب..
يذكر و ان هذه التدوينة المعادية للثقافة اشعلت شبكات التواصل الاجتماعي لما تشكل هذه التدوينة من استهداف للثقافة و للمبدعين.
ا\ه