بعد أن صرّح هشام المشيشي أنه سيقع تطبيق القانون على الجميع كائنا من يكون و مهما كان الشخص المعني، هل تتحرّك وزارة الداخلية بالرغم من الاجراءات التي أقرتها وزارة الداخلية من حظر تجول و حجر صحي شامل على كامل تراب الجمهورية و منع التنقل بين الولايات، ناهيك عن الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد جرّاء تفشي فيروس كورونا المستجد، يبدو أن هناك أرواح بشرية لا تعيش معنا على نفس الكوكب.
“كوفواتيراج تونس سليانة – سليانة تونس” هي مجموعة تنشط على موقع التواصل الاجتماعي لما يعرف بـ “تقاسم الركوب” و هي تضم أكثر من 3000 “منخرط”، تنشط منذ أربع سنوات لما يعرف بنظام التنقل البري عبر السيارات الذي يتشارك فيه أشخاص لا تربطهم غالبا علاقة صداقة أو قرابة أو زمالة.
يدرك أصحاب السيارات التي يقع استعمالها لهذا الغرض أن القانون التونسي لا يسمح لأصحاب السيارات الخاصة بنقل الأشخاص بمقابل مادي، لكن يتعمد البعض مخالفة القانون في واضح النهار.
مجموعة “كوفواتيراج تونس سليانة- سليانة تونس” منذ أن تمّ فرض الحجر الصحي الشامل وحظر التجوّل بسبب فيروس كورونا عادت للنشاط بقوّة، تدوينات صباحا مساء يعرض أصحابها خدمة التنقل من و إلى سليانة و إلى باقي ولايات الجمهورية و حتى بعد حظر التجوّل في تجاوز للقانون.
على ما يبدو و حسب مصدر مطلع فإن أغلب الذين يعرضون مشاركة سياراتهم في هذه الأيام هم من الأمنيين.
م.ي