علمت “الوسط نيوز” أن الديون المتخلدة بذمة وزارة الشؤون الثقافية لفائدة المبدعين والمهرجانات و الجمعيات تصل إلى 42مليار وستبدأ الوزارة في تصفية هذه الديون هذا الأسبوع و بعضها يعود إلى سنة 2017 و تشمل مستحقات مسرحيين وموسيقين عن عروض قدموها في المهرجانات في إطار الدعم ولم تصرف لهم الوزارة مستحقاتهم و كذلك كتاب و سينمائيين حصلوا على موافقة لجان الدعم لكن لم يتم صرف المنح المرصودة لهم و كذلك أعضاء لجان أستشارية وأعضاء هيئات مهرجانات و كتاب.
من جهة أخرى ستبدأ الوزارة في صرف منح مالية ب450دينار على مدى ثلاثة أشهر افريل وماي وجوان للفنانين المحترفين الذين لا يملكون أي دخل آخر خارج مهنهم الفنية و ذلك عبر منظومة أحدثتها الوزارة لتتلقى من خلالها مطالب الحصول على هذه المنحة التي ستوفر الحد الأدنى من الدخل للفنانين المحترفين.
و في هذا الإطار أيضا أسست الوزارة حسابا لدعم الحياة الثقافية تقارب الآن مداخيله ملياري دينار ساهمت فيه إلى حد الآن بعض المؤسسات منها أتصالات تونس وبعض البنوك والمؤسسات الكبرى وهو حساب أحدثته وزيرة الثقافة شيراز العتيري بموافقة رئيس الحكومة وهدف هذا الحساب الأول هو مساعدة الفنانين في هذه المرحلة الصعبة ثم تمويل المشاريع الفنية فيما بعد.