للمرة الثانية على التوالي يثير دفن مصاب بالكورونا موجة من الاحتجاجات فبعد حادثة المرأة التي توفيت ببنزرت و ما رافق مراسم دفنها من احتجاجات و تدخل أعوان بالغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
اليوم نفس السيناريو اعيد اثر دفن مواطن تونسي أصيل منطقة السلوقية من منطقة باجة حيث رفض بعض متساكني المدينة العتيقة بمجاز الباب دفنه بمقبرة المكان و طالبوا بدفنه بمسقط رأسه و احتدت الاحتجاجات مما استدعى تنقل رئيس بلدية مجاز الباب على عين المكان و استمع إلى المحتجين الذين رغم محاولة إقناعهم تمسكوا بموقفهم فتقرر بعد الاتصال بعائلة الميت دفنه بمقبرة السلوقية بمعتمدية تستور .
ه/ا