وجه اليوم الجمعة 03 مارس 2020، عدد من المواطنين التونسيين العالقين بولاية تبسة الجزائرية منذ 30 مارس المنقضي، نداء إلى السلطات المركزية و الجهوية للتسريع في عملية إجلائهم إلى ولاياتهم عبر المعبر الحدودي ببوشبكة في معتمدية فريانة من ولاية القصرين.
و جاء هذا النداء نظرا لعدم توفر الظروف الوقائية اللازمة لحمايتهم من مخاطر فيروس ” كورونا ” المستجد في النزل الذي وفرته لهم القنصلية التونسية وفق ما ذكره مراد الجديدي مهندس في إحدى الشركات الجزائرية و أحد المواطنين العالقين بالحدود التونسية الجزائرية.
و أوضح الجديدي أن العدد الحالي للمواطنين التونسيين العالقين بولاية تبسة يبلغ 60 شخصا ينتمون لعدّة ولايات منها القصرين و قابس وصفاقس وتونس العاصمة و باجة و سوسة و نابل وبنزرت ، وفيهم عائلات و أشخاص يعانون من أمراض مزمنة ، مشددا على ضرورة التعجيل في عملية إجلائهم إلى ولاياتهم لحمايتهم من الوباء وإخضاعهم لتراتيب الحجر الصحي ضمانا لسلامتهم.
و ذكر في سياق متصل أن كافة العالقين متخوفّون من تسرّب فيروس كوفيد -19 لهم خاصة بعد تسجيل ولاية تبسة اليوم وفاة إمراة تبلغ من العمر 55 سنة ثبتت إصابتها بهذا الفيروس و في ظل عدم توفر الشروط الصحية و الوقائية الضرورية لحمايتهم من مخاطر الوباء في مقر اقامتهم بالنزل المذكور لاسيما في المطعم وفي عدم الغرف المزدوجة وفق قوله.
م.ي