لا تزال حالة الاحتقان الاجتماعي متواصلة بسبب الوضع العام الذي تمر به تونس جراء تداعيات فيروس الكورونا اذ شهدت مكثر التابعة لولاية سليانة في ظرف يومين محاولتين للانتحار حرقا فيما اقدم شاب اليوم بدوره وسط معتمدية المكان -مكثر -كذلك الى الاعتداء على ذاته البشرية وكان في حالة هيجان تام بسبب عدم تمكينه من المنحة الاجتماعية و رغم محاولة الحاضرين تهدئته الا انه واصل الاعتداء على ذاته مشهد بات يتكرر بشكل يومي ويخشى منه ان تكون الكورونا سببا في اندلاع شرارة ثورة “الجياع “ان لم تحتوي الدولة الازمة و تقوم بتوزيع الاعانات على كل مستحقيها بشكل عادل و عاجل خاصة بعد ان فقد العديدون موارد رزقهم جراء الحجر الصحي العام.
ه/ا