https://www.facebook.com/zied.boussaid.14/videos/1318738834984994/
تداول مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تكشف حجم التضامن في أوروبا من قبل الجميع سياسيين و مجتمع مدني حيث على طول الشارع وفي ممرات مخصصة تجد الماء و الحليب و المواد الغذائية الأساسية بطريقة يمكن ان تشمل جميع المحتاجين بقطع النظر عن لونهم و دينهم و عرقهم و دون سلفيات او شعارات للاحزاب.
في المقابل في تونس باستثناء بعض الشركات و بعض رجال الاعمال او الفنانين ككادوريم فالسياسيين لا حس لهم سوى بعض المداخلات التي لن تنفع شيئا الشعب التونسي او بعض التبرعات الضعيفة لعدد ضئيل منهم حفظا لماء وجههم فلا حياة لمن تنادي. للإشارة وان هناك اجماع ان الأحزاب الدينية والجمعيات الخيرية لا تعترف بالاعمال الخيرية الا في الذروة الانتخابية حيث تنهال على المواطن التبرعات و تغزو الصور مواقع التواصل الاجتماعي و عليه مطالب ملحة لرئاسة الحكومة لمراقبة نشاطات الأحزاب بالتعاون مع البنك المركزي.
أ/ه