أصيب أمس الأحد عسكري على مستوى الساق في إنفجار لغم أرضي في جبل عرباطة أثناء مواصلة تنفيذ عملية تمشيط لتعقب عناصر إرهابية. و قد سبق لعسكري أن أصيب السبت بإنفجار.
و ذكرت وزارة الدفاع إنّ التشكيلات العسكرية عثرت على مخيم لعناصر ارهابية بجبل عرباطة بقفصة يحتوي على كميات من المواد الغذائية و المؤونة و مواد أولية تستعمل في صنع الالغام و المتفجرات.
و اثناء تفتيش المكان و تمشيط محيطه، أبطلت وحدة الهندسة العسكرية مفعول ثلاثة ألغام تقليدية الصنع فيما أصيب عسكري على مستوى الساق جراء انفجار لغم آخر.
و قد تم نقله الى المستشفى الجهوي بقفصة و حالته مستقرة و لا تشكل خطرا على حياته، حسب
الوزارة التي أكّدت أنّه سيتمّ نقله لاحقا بواسطة طائرة عسكرية الى المستشفى العسكري بتونس لمواصلة لتلقي العلاج.
و مع تتالي هذه الاصابات و الانفجارت و قبل ذلك قضية “المدرسة القرآنية” بالرقاب تطرح أسئلة خطيرة و حقيقية حول أسباب توقف عمل خلية الأزمة التي تكونت على مستوى الحكومة عندما كان السيد الحبيب الصيد رئيسا للحكومة على اثر عمليات باردو، نزل الامبريال و حادثة الحافلة الرئاسية.
فقد أكد لل“الوسط نيوز” مصدر مطلع أن خطة عملية و دقيقة تم اعدادها ضمن هذه الخلية ترتكز على اعادة الانتشار، تطويق الجبال و فرض الاقامات الجبرية على العائدين من سوريا إلى جانب وضع حد للخطب التحريضية و التكفيرية و غلق المساجد الغير قانونية و مراقبة الكتاتيب القرآنية و المدارس و غلق الجمعيات التي تحرض على الارهاب و منع “البرقعة” في المدارس و الكليات…