-
أزمة كورونا كشفت مجددا صراعات الرئاسات الثلاثة و عمقتها……!!!!!
-
الفتيتي مدفوع من قبل الغنوشي و تحالف الكرامة و قلب تونس
كشفت أزمة كورونا المستجدة عن صراع محموم بين جبهة الغنوشي و نبيل القروي من جهة و رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية من جهة أخرى، مما أدى إلى غياب كل تنسيق على مستوى الموقف و الظهور في واجهة معركة التصدي لفيروس كورونا.
في البداية حاول الغنوشي استباق سعيّد بتنظيم اجتماع رؤساء الكتل من خلاله مهّد لحضور رئيس الحكومة في البرلمان و كأنه يبعث برسالة أن كل القرار هو باردو، راوغه الفخفاخ برفضه الحضور و ظهر الغنوشي متلعثما بفعل التوتر الدائم الحاصل مع عبير موسي و غياب حاتم المليكي المنسحب من قلب تونس فيما جاءت مواقف اجتماع رؤساء الكتل عامة و فاقدة للقدرة على ان تكون قرارات.
في المقابل سارع الفخفاخ إلى قرطاج و منها أعلن قراراته التصاعدية لمجابهة خطر الوباء، أعلن على اثرها النائب الثاني لرئيس مجلس النواب طارق الفتيتي من خلال موقع التواصل الاجتماعي عن شيء من التبرم في علاقة برئيس الحكومة يقول العالمون بالكواليس أن الفتيتي مدفوع من قبل الغنوشي و تحالف الكرامة و قلب تونس، تحالف كان من نتائجه خروج 9 نواب من قلب تونس و اعلانهم تشكيل كتلة جديدة.
في المقابل يسعى حزام الغنوشي الجديد المتكوّن من الكرامة و قلب تونس برئاسة نبيل القروي إلى ضمّ حسونة الناصفي إليهم معتمدين عليه كرأس حربة في مواجهة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر و محاصرة تمرّد حاتم المليكي. كل هذه المعطيات تجعلنا في انتظار مفاجآت قادم الأيام و التي قد تكون احدى سيناريواتها ماكان اليوم في لقاء نبيل القروي اليوم بالغنوشي في قبّة باردو اذ حضر رئيس حزب قلب تونس و يبدو أنه تباحث مع الغنوشي مسألتين.
تتمثّل الأولى في كيفية العمل على محاصرة الفخفاخ و استغلال الخروج المهزوز لرئيس الجمهورية في خطابه الأخير.
أما المسألة الثانية كيف يساعد الغنوشي القروي على ضرب تمرّد حاتم المليكي و نوابه و ابطال خروجهم عن الكتلة بعدم النظر فيها في اجتماع مكتب المجلس يوم الخميس.
م.ي