أصدر الأتحاد العام التونسي للشغل بيانا دعا فيه الشغالين إلى التبرع بيوم عمل كما أعلن عن منحه 100ألف دينار من ميزانيته لصندوق دعم المؤسسات الصحية.
و جاء في البيان الذي:
أمام مخاطر انتشار وباء الكورونا و حرصا على تطبيق توصيات الهياكل الصحّية و تأكيدا على روح التضامن و التآزر، فإنّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل: يُشيدبمجهود أعوان الصحة و هياكلها وب حسّها الاستباقي رغم الظروف الصعبة التي يعملون فيها.
يجدّد الدعوة إلى تجنّب الهلع و اللّهفة و لكن يُشدّد على توخّي الحذر وكلّ إجراءات التوقّي و الالتزام بتعليمات الهياكل الصحّية و يطالب الوزارات و الإدارات و المؤسّسات العمومية و الخاصّة بتوفير جميع مستلزمات الوقاية و الحماية من العدوى.
يطالب الحكومة باتّخاذ إجراءات جدّية لصالح عمّال القطاع الخاص و القطاعات الهشّة كالمقاهي و المطاعم و غيرها المهدّدين بالبطالة و ضمان أجورهم و تأمين حقوقهم بما فيها استمرار التغطية الاجتماعية خلال هذه الأزمة.
يدعو الحكومة إلى اتّخاذ إجراءات و تراتيب داعمة للمؤسّسات الخاصّة و لعمّالها للتخفيف من أعباء الأزمة و يدعو أصحاب المؤسّسات إلى دعم الحوار الاجتماعي و التشاور مع الطرف النقابي لاتّخاذ القرارات الضرورية وفق الخصوصيّات وبناءً على توصيات اللجنة العليا المشتركة التي ستنعقد مساء هذا اليوم.
يعبّر عن تعاطفه مع جاليتنا في الخارج ويدعو الهياكل الحكومية لتمتين التواصل معهم والإحاطة بهم، ويدعوا العائدين منهم إلى البلاد إلى الالتزام بكلّ الإجراءات الوقائية الضرورية حماية لهم و لأهاليهم و لكلّ التونسيات و التونسيين.
و بعد التشاور مع أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية، ومساهمة في مجهود “مجابهة وباء الكورونا و دعما للمستشفيات العمومية” يقرّر التبرّع بيوم عمل لكافّة الأجراء يودع في صندوق خاصّ تشرف عليه لجنة متكوّنة من ممثّلين عن: محكمة المحاسبات. هيئة النفاذ إلى المعلومة.
المنظّمات المساهمة. وزارة المالية. وزارة الصحة. هيئة مكافحة الفساد. يعلن مساهمة الاتحاد في الصندوق الخاصّ بمكافحة الكورونا و دعم المستشفيات العمومية بما قدره 100 ألف دينار من ميزانيته الخاصّة. يقرّر تأجيل جميع الإضرابات المبرمجة.”
و حسب مصدر مسؤول من الأتحاد يتوقع أن يوفر التبرع بيوم عمل في القطاعين العام و الخاص حوالي التسعين مليار.