قدم الدكتور حمادي بن جاب الله المتخصص في الفلسفة المعاصرة صباح أمس محاضرة بمناسبة الندوة الفكرية التي عقدها الحزب الدستوري الحرّ بمناسبة مرور قرن على تأسيس الحزب الحر الدستوري.
و أكد فيها أن العوائق التي تعطل التجربة الديمقراطية في تونس هي مجموعات الأسلام السياسي الذي قال أنها ليست حزبا بل تشمل كل من يندمج الدين بالسياسة و وصفهم بأنهم مجموعة من الغربان لا ثقافة لهم غير العنف الذي أرتبط بظهورهم منذ الثمانينات.
و أشار إلى أنه لا يوجد بينهم لا حمام و لا صقور بل مجموعة من الغربان الحاقدين.
بن جاب الله الذي شارك في برنامج الأصلاح التربوي مع المرحوم محمد الشرفي أعتبر في مداخلته أنه لابد من تربية الناشئة على حب تونس و الإيمان بها و هي الرسالة التي يحملها اليوم الحزب الدستوري الحر على قوله مضيفا أن مساندة الحزب في هذه المعركة هي واجب وطني و أخلاقي وسياسي.