كشفت صورة بعض الأطراف الحاضرة أمس في ملعب رادس و هم حاملين لشعارات سياسية و دينية مستفزة حجم الاختراق الفكري فداعش عقلية و فكر قبل ان تكون تنظيما موجودا في الواقع.
كما كشفت ايضا ان الملاعب أصبحت مكانا ملائما وملاذا امنا لهؤلاء لتنفيذ مخططاتهم في اثارة الفتنة و العنف و كل ضروب النعرات السياسية و الدينية.
الاكيد ان الأطراف الحاضرة أمس -طبقا لتعليقات عديد المحللين- في نطاق خطة مكلف بمهمة من قبل أطراف سياسية معروفة بعدائها لمصر بقيادة السيسي و تبحث عن طريق المؤلفة قلوبهم مواليهم للتعبير عن رفضهم للنظام الرسمي بعد ان استحال عليهم القيام بذلك عن طريق قياداتهم خاصة في ظل ارتفاع شعبية السيسي في العالم و سقوط الاسلام السياسي الذي يشهد احلك فتراته في ابرز معاقله و آخرها تركيا.
للإشارة و ان نفس هذه الأطراف المحسوبة على التيارات الدينية المدافعة عن شعار رابعة كانت قد اخترقت الجماهير في مصر في مباراة الذهاب و تسببت في مشهد العنف الذي أدى الى حملة اعتقالات لاسيما و ان في تونس الأذرع الحقوقية تحركت عبر بياناتها لتستغل الحادثة الاخيرة و تعبر عن غضبها على السيسي و تعرب على تضامنها مع رابعة.
ه/ا