أعلنت مجموعة البنك الدولي عن تخصيص اعتمادات تصل الى 12 مليار دولار لمساعدة البلدان الاعضاء على اتخاذ اجراءات فاعلة للتصدي للآثار الصحية و الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد، في ظل انتشار الفيروس في أكثر من 60 بلدا في العالم.
و ستمكن هذه الآلية السريعة الجديدة مجموعة البنك الدولي من مساعدة البلدان النامية على تقوية أنظمتها الصحية بما في ذلك تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية لحماية السكان من هذا الوباء و تعزيز مراقبة الأمراض و توسيع نطاق تدخلات الصحة العمومية و العمل مع القطاع الخاص على تقليل تأثير الوباء على الاقتصادات.
و ستوفر هذا التمويل المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للانشاء والتعمير ومؤسسة التمويل الدولية والمنسقة على المستوى العالمي، وسيكون مصاحبا للتدخلات التي تنفذها البلدان.. و ستتيح الحزمة المالية منحا وقروضا منخفضة الفائدة من المؤسسة الدولية للتنمية للبلدان منخفضة الدخل وقروضا من البنك الدولي للإنشاء والتعمير للبلدان متوسطة الدخل، مع استخدام كل وسائل التدخل للبنك و تعجيل إجراءات الصرف و ستزود مؤسسة التمويل الدولية، الفاعلين المتعاملين معها بالدعم اللازم لمواصلة انشطتهم و الحفاظ على مواطن الشغل.
و سيغطي الدعم الذي يقدمه البنك الدولي مجموعة متنوعة من التدخلات الرامية الى تقوية الخدمات الصحية والرعاية الصحية الأولية و تعزيز أنشطة رصد الأمراض ونشر التقارير و تدريب العاملين في قطاع الصحة وتحسين خدمات العلاج المقدمة للمرضى الأشدّ فقرا. وسيقدم البنك كذلك السماعدة الاستشارية و التقنية لتسهيل وصول البلدان إلى الخبرات العالمية.
و سيعطي البنك الاولوية للبلدان الاكثر فقرا وكذلك البلدان الأكثر عرضة للخطر وتفتقر إلى القدرات الكافية. ستقوم مجموعة البنك الدولي بتكييف تدخلها وتخصيص مواردها حسب انتشار المرض و تطور آثاره.
يشار الى تونس تعد من بين الدول الأعضاء في مجموعة البنك الدولي و قد سجلت الى حدود يوم 5 مارس 2020 ، اصابة واحدة بفيروس كورونا.
م.ي