أسدل اليوم الاربعاء 26 فيفري 2020 الستار على معضلة الحكومة اثر مشاورات ماراطونية امتدت على مدى اشهر ارقت التونسيين و كادت تدخل البلاد في نفق مجهول بعد ان نجح رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ في نيل ثقة البرلمان بفضل الحزام السياسي الذي سانده اذ صوت لحكومته 129 مقابل 77 نائبا صوت ضدها و تحفظ نائب وحيد في جلسة استغرقت اكثر من 17ساعة امتدت الى ما بعد الساعة الثانية صباحا تخللتها بعض المشاحنات بين نواب النهضة والحزب الدستوري الحر و نقاشات معمقة أجمع خلالها النواب ان الفخفاخ قدم نو ايا حسنة دون تبيان اليات التنفيذ- تحت عنوان “نثنيو الركبة من اجل تونس” – وان حكومته متكونة اساسا من حزام سياسي وصف بالناسف ولن يضمن ديمومتها في ظل ما يسمى بتركة الفشل للشاهد الثقيلة من تعهدات مالية مع المؤسسات المالية الدولية وغيرها من الكوارث الاخرى وهو ما يعطي مؤشرا سلبيا اننا امام خمس عجافا.
ه/ا