انتقد الاعلامي سمير الوافي طريقة تعاطي الدولة التونسية مع فيروس كورونا الذي هزم الدول الكبرى حسب قوله واكد انه كان من المفروض ان يلتئم مجلس الامن القومي بقيادة الرئيس قيس سعيد خاصة وان الامر مسالة امن قومي وفي مايلي نص التدوينة :
بيننا و بين الكورونا 141 كلم…وهي المسافة بين حدودنا الساحلية وأقرب جزيرة إيطالية…لذلك المفروض أن يجتمع مجلس الأمن القومي بقيادة الرئيس قيس سعيد ويعلن حالة الإستعداد…ويصدر قررات وقائية وحمائية لمواجهة أي خطر محتمل…فهذه قضية أمن قومي عاجلة…
و إذا كانت الدول القوية والغنية قد إرتبكت أمام هذا الوباء…فكيف سنواجهه نحن لا قدر الله ببنية صحية منهارة…ومستشفيات تعيسة وخدمات صحية رديئة…ودولة مفلسة تحتار في أجور موظفيها…!!!؟؟
و مع ذلك لا أرى إجراءات طارئة…ولا حالة إستن فار بعد إقتراب الخطر…و لا إعلام بنسبة الجاهزية…ولا تحرك لمجلس الأمن القومي لمواجهة هذا الخطر الداهم…حتى لو لم نسجل إصابات بيننا وعندنا…فزحف المرض نحو أهم مناطق إيطاليا قريبا منا…يستحق الفزع والإستنفار…!
ه/ا