أكد سليم العزابي أحد المؤسسين لحركة تحيا تونس في لقاء الإعلامي أن العلاقة بيوسف الشاهد رئيس الحكومة هي علاقة تقطع مع عقلية الزعيم و هو لم يشارك في أي اجتماع حزبي و هو منكب على حل الملفات الاقتصادية و الاجتماعية و عن العلاقة برئيس الجمهورية قال إن له الفضل عليه كل الفضل مثل فضله على البلاد المشكلة مع نداء تونس و يجب علينا في الحزب تجاوز، ما ارتكبها من أخطاء.
و عن العلاقة و الاتهامات بالتوافق التام مع حركة النهضة أوضح أنه لا ياخذ بالاقوال من أعضائها بل بالبيانات الصادرة عن رئيسها راشد الغنوشي و ذكر أن البيان الأخير يؤكد على مسألة الاستقرار الحكومي و الإعداد الاستحقاقات القادمة و تأمين تركيز المؤسسات الدستورية.
و عن العلاقة بحركة النهضة قال إن التحالفات ممكنة و ذلك تفرضه نتائج الانتخابات بعد 2019، و أكد على الفيصل هو الصندوق و لم يغلق باب التحالف مع النهضة، و قال إن التحالفات، نبحث عنها الان مع حركة مشروع تونس و حزب المبادرة و نفى اي لقاء له برضا بلحاج منذ أن كان يعمل بقصر قرطاج
و عرج عن زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى فرنسا بدعوة من نظيره الفرنسي وكافة المصاريف على حساب الفرنسيين و عدد الوزراء محدود، و لا تداخل بين الحزب و الدولة و ان الاجتماع الذي عقده مع المواطنين بمعهد العالم العربي باريس كان السفر له على نفقته الخاصة، و لا مستقبل حسب رأيه لأي حكومة الان وغدا دون أن يكون لها إسناد شعبي وحزبي.
و بسط سليم العزابي آليات المؤتمر القادم و الذي سيكون يومي 20 و 21 أفريل 2019، بعد انتخابات محلية و جهوية و تركيز ما يعادل 340 مكتب محلي منتخب و يمكن و في وقت لاحق أن يترشح يوسف الشاهد إلى المؤتمر و قال إن ترشيح يوسف الشاهد إلى الانتخابات الرئاسية، لا يطرح الان و لكل حادث حديث و ذكر “حتى نؤسس الحزب“، و حضر الاجتماع عدد من الوجوه من البرلمان و آخرين مثل صابرين القوبنطيني، التي مكثت بمقهى النزل، و من الوجوه مولدي الرياحي المؤسس مع مصطفي بن جعفر لحزب التكتل.
ناجح مبارك