مازال مصير حكومة الفخفاخ غامضا فرغم تدخل اتحاد الشغل و اتحاد الصناعة و التجارة الا ان النهضة مازالت تخادع و فوضت مجلس شورى الحركة لمواصلة التفاوض و اتخاذ الموقف المناسب في الساعات القليلة القادمة.
خلافات صلب الحركة بين اطراف اعتبرت ان الاقتراحات التي قدمها الفخفاخ غير كافية منها تحييد وزارة تكنولوجيا الاتصال و تطالب بمزيد تحسين تركيبة الحكومة و تغيير وزير الداخلية المشيشي، و شق اخر يعتبر أن هناك تطور في مسار تشكيل الحكومة و هي مؤشرات ايجابية الى امكانية الوصول إلى حل.
موقف النهضة الغير مفاجئ هو محاولة منها الى فرض مزيد من التنازلات ليقينها التام أن الوضع العام للبلاد لا يحتمل مزيد من التأخير خاصة وأن الامين العام لاتحاد الشغل بدوره نبه لخطورة الوضع و من ثورة البطون الخاوية الاتية لا محال اذ استمر السياسيون بالتلاعب.
من ناحية اخرى اشار الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي في تدوينة له على الفايسبوك، إن ‘الحكومة ستتشكل بلا مزايدات و لا عنتريات و لا تكنولوجيا الاتصالات و إمّا ستكون الخطة “ب” أي حكومة بدون نهضة و الاستغناء عن وزرائها و تويعضهم بمستقلين و وضع نواب الشعب أمام مسؤوليتهم التاريخية و تحكيم مصلحة البلاد على الصراعات و المصالح الحزبية فهل سيبقى مصير الفخفاخ معلقا بيد حركة النهضة ام أنه سيفعل الخطة “ب” و لا يرضخ لابتزاز ها و محاولتها التخفي وراء مطلب حكومة وحدة وطنية فيما انها تسعى بكل ما اوتيت من جهد الى اسقاط حكومة الفخفاخ في نطاق الصراع المعلن بين راشد الغنوشي و قيس سعيد.