من خلال بعض التسريبات من اجتماع مجلس شورى حركة النهضة فإن النية متجهة نحو منح الثقة لحكومة الياس الفخفاخ و ذلك بعد ان قبل هذا الاخير القيام بتعديلات و تم التوصل الى اتفاق بعد مجهودات كبيرة بذلها اتحاد الشغل و اتحاد الصناعة و التجارة اللذان لعبا دور الوساطة لتقريب وجهات النظر وتم التوصل الى تحييد وزارة تكنولوجيا الاتصال و الاقتصاد الرقمي و اعادة الحكم المحلي الى وزارة البيئة و تقرر تعويض لبنى الجريبي وزيرة التكنولوجيا المقترحة – التي كانت محل اعتراض من قبل النهضة التي شككت في استقلاليتها- بمحمد الفاضل كريم الرئيس المدير العام لا تصالات تونس حسب بعض التسريبات و الذي شغل قبل ذلك خطة مدير عام بشركة مونوبري و هو متخرج من مدرسة polytechnique و المدرسة الوطنية للاتصالات بباريس و بدأ حياته المهنية بباريس و تقلد عدة مناصب.
و حسب بعض المحللين فإن النهضة عدلت بوصلتها لانها تعلم ان اعادة الانتخابات لا تجني من ورائه الا الخسارة بعد ان فقدت الكثير من شعبيتها لذلك اختارت خيار حفظ ماء الوجه و التراجع عن موقفها تحت مبرر اعلاء المصلحة الوطنية .
ه/ا