في تصريح لجريدة الصباح أكد أستاذ القانون الدستوري رافع بن عاشور اليوم الثلاثاء 18 فيفري 2020 ان الدستور ترك فراغا بين نهاية شهر تكليف”الشخصية الاقدر” و التي تنتهي يوم 20 فيفري ومدة الاربعة ألاشهر على التكليف الاول التي تنتهي يوم 15 مارس واعتبر المدة الفاصلة ببن الموعدين بالمدة البيضاء و نوه على انه “لا أحد يعرف ماذا يحدث في الفترة الفاصلة بين الموعدين”.
و تابع قائلا ” لا يمكن الجزم أيضا اذا كان بامكان رئيس الجمهورية تعيين شخصية ثانية و كم يمنحها من الوقت و الامر الثاني الذي لم يحدده الدستور هو في صورة بلوغ موعد 15 مارس ولم يمنح نواب الشعب الثقة للحكومة فان الدستور هنا ايضا لم ينص بصفة صريحة على الحل و لكنه يمنح رئيس الجمهورية الحق في حل مجلس النواب لكنه يمكن ان يمارس هذا الحق او لا و هذا امر غامض.
و اضاف ”من المفروض ان تكون كل المناورات أمام قيس سعيد قدرنا دخول منطقة منظلمة نحن ازاء دستور الحبيب خضر و كل جملة فيه تحتمل الشيء و نقيضه و لا مخرج واضح منصوص عنه لأزمة الحكومة”.
ه/ا