-
مفاوضات جدية بين قيادات برلمانية…
-
الإصرار على الانفراد بوزارتي السيادة و وزارة الااتصال… السبب الوحيد لانسحاب النهضة في اخر لحظة
-
نواب قلب تونس تفطنوا الى انهم مجرد ورقة ابتزاز عند الغنوشي
ظهرت مساء امس تطورات سريعة و خطيرة بعلاقة بتكوين حكومة الفخفاخ الذي أعلن عن أسماء وزراءها … و فتح في ذات الوقت باب التفاوض …!!!
و يبدو ان اصرار النهضة على الاستفراد بوزارتي السيادة (الداخلية و العدل) فضلا عن وزارة تكنولوجيا الاتصال هو الذي دفع بالنهضة الى الانسحاب من حكومة الفخفاخ متعللة بقلب تونس و بحكومة واسعة… على ان قلب تونس لم يطلب قط التواجد في الحكومة .
و قد فتحت هذه الأزمة التي خلقتها النهضة الأبواب لتنشيط الكواليس السياسية ببروز مقترح حكومة دون اخوان تنال ثقة الحزب الدستوري الحر مقابل التزام حزام الحكومة الجديد بسحب الثقة من راشد الغنوشي و رئاسة مجلس الشعب …!!!
و في المقابل تؤكد الكواليس ان قناعة صارت داخل قلب تونس ان فرضية حكومة دون النهضة افضل لديه بكثير من حكومة تسيطر عليها النهضة طون ان يكون هو ممثلا فيها تمثيلا مباشرا…
و يتساءل بجدية كثير من نواب قلب تونس الى الدواعي التي دفعت النهضة مع الجملي برفض تمثيليتهم تمثيلية مباشرة فيما تصر النهضة مع الفخفاخ ان يكونوا متواجدين بحجمهم .
و الاستنتاج الواضح ان قلب تونس و نوابه تحولوا الى ورقة ابتزاز لا غير أراد الغنوشي من خلالها الامساك بوزارة تكنولوجيا الاتصال .
و هو اصرار غريب يؤكد الشبهات التي تحدثت عنها العديد من الأطراف الخبيرة في هذا المجال بالذات الذي يسمح للنهضة بالتحكم في مجال استراتيجي و خطير للغاية يهم المعطيات الشخصية و اسرار الشعب التونسي باكمله … !!!
و علمت “الوسط نيوز” ان الموقف النهائي لقلب تونس سيكون غدا في اجتماع الكتلة البرلمانية.. على ان مفاوضات جدية تجري في الكواليس بين قيادات في البرلمان من قلب تونس ؛ حركة الشعب ؛ التيار و تحيا لتنسيق المواقف تحت عنوان حكومة بلا اخوان ……لا تطيح بالبرلمان …!!
و تتجه النية الى تعويض وزراء النهضة بكفاءات و شخصيات وازنة على غرار السادة رضا بن مصباح، حكيم بن حمودة، غازي الجريبي، فاضل عبد الكافي و غيرهم…