اعلنت هيئة الخبراء المحاسبين بتونس،مؤخرا، عن إطلاق أكاديميتها الدولية لمهن الرقابة و المالية و ذلك خلال حفل انتظم بتونس العاصمة بحضور كل من السيد مروان العباسي محافظ البنك المركزي و السيد شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
و بهذه المناسبة صرح السيد صلاح الدين الزحاف رئيس هيئة الخبراء المحاسبين ان الهدف من احداث هذه الاكاديمية هو اسناد شهادات وطنية و دولية تمكن من دعم المنظومة الاقتصادية التونسية بخبرات عليا على دراية واسعة بكافة معايير الرقابة و المحاسبة و المالية و الحوكمة الرشيدة و الشفافية و الاخلاق.
من جانبه صرح السيد ماهر قايدة رئيس المجلس العلمي للاكاديمية:” يعتبر اهل القطاع ان تونس في حاجة الى مؤسسة وطنية قادرة على جمع مختلف الهياكل المهتمة بالتكوين و الشهائد الصادرة عن الاكاديمية و قادرة على مليء الفراغ المتعلق بالتدريب المهني. مؤكدا ان “هذه التجربة هي مهنية بحتة و على درجة علمية عالية حتى انها مكملة للتكوين الجامعي.”
اجمالا، وضعت الاكاديمية 16 مادة ستدرس على 100 ساعة موزعة على 16 اسبوعا. و قد وضعت وفق احدث المعايير الدولية في مهن الرقابة و المالية و ايضا وفق نظم المعلومات و ادارة المخاطر و مكافحة الاحتيال و غسيل الاموال.
ستخصص الدورات التدريبية أولا للخبراء المحاسبين و الخبراء المحاسبين المتدربين و المحاسبة… و ايضا للإطارات الادارية العمومية و الهيئات و المنظمات الوطنية و الدولية و ايضا المحامين و الحقوقيين دون ان ننسى الطلبة حاصلين على الاجازة في المحاسبة و المالية و الجباية و العلوم القانونية.
المتدخلون في الاكاديمية هم الخبراء المحاسبون الممارسون للمهنة و الخبراء المتمرسين في هذا التخصص. و يشمل التدريب على المعارف النظرية و التقنية مع جانب تطبيقي و دراسة لأمثلة حية.
لدى الاكاديمية الدولية لمهن الرقابة و المالية العديد من الشركاء من بين اهم الفاعلين في مجالات الرقابة و المالية على غرار البنك المركزي التونسي و الجمعية المهنية التونسية للبنوك و المؤسسات المالية و هيئة مكافحة الفساد اضافة الى عدة مؤسسات جامعية.