وسط التهليل و التكبير من قبل أنصار سعيد عن الإنجاز التاريخي للرئيس اثر زيارته للجزائر و حصوله على وديعة كضمان لتتمكن تونس من الحصول على قروض خارجية اعتبر البعض انه مع تعاظم النكسات الديبلوماسية لتونس هذه الوديعة تعتبر تفعيلا لديبلوماسية التسول ما عبر عنه الناشط السياسي خليفة شوشان – الطلبة تعيش اما تخلف العار- حيث بقطع النظر عن العناوين البراقة بان الجزائر شقيقة تونس يبقى التسول فضيحة دولة بامتياز استعاظ بها المسؤولون عن البحث عن أسواق جديدة و سبل اخرى لإنتاج الثروة .
ليبقى التساؤل أين ذهبت 100 ألف مليار من القروض والهبات منذ 2011 ؟ حيث لم ئر لها اثر عدى استثراء ثلة من السياسيين و استفحال الفقر و البطالة و التهميش لا سيما وان الدولة التونسية عجزت عن توفير طائرة خاصة لإجلاء التونسيين العالقين بواهان بالصين و تم الاستنجاد بالجزائر مرة اخرى بعد ان انقذت الاْردن ثلاث تونسيين؟
اسماء و هاجر