تجتمع اليوم الاثنين 3 فيفري 2020 الاحزاب المعنية بالتوقيع على الوثيقة التعاقدية بعد ان تم تاجيل الاجتماع يوم السبت و قد عقدت عديد الاحزاب في موفى الاسبوع اجتماعات لتحديد موقفها من المشاركة في حكومة الياس الفخفاخ من ذلك حركة النهضة التي اثر اجتماع مكتبها التنفيذي تمسكت بموقفها السابق و هو تشكيل حكومة وحدة وطنية لا يقصى منها الا من اقصى نفسه كما ان الهيئة السياسية لحزب حركة تحيا تونس دعت في اجتماع عقدته امس الاحد الياس الفخفاخ الى توسيع قاعدة المشاورات من اجل تكوين حزام سياسي واسع يستجيب لمقومات حكومة مصلحة وطنية مما يعني ان الاحزاب التي سبق وان اعلن الياس الفخفاخ عن دعمها ومشاركتها للحكومة و البالغ عددها 10 لم تحسم موقفها بصفة نهائية من حكومة الفخفاخ و ان اعلانها المشاركة في اجتماع اليوم لا يعني انهم سيوقعون على الوثيقة التعاقدية بل ان هو مجرد اعلان عن الدخول في مفاوضات و هنا فرق كبير بين المفهومين.
الاكيد ان اجتماع اليوم سيكشف العديد من النقاط من مع الياس الفخفاخ ومن ضده؟ ويحدد الحزام السياسي الذي سيسانده في البرلمان الذي يبدو حسابيا لن يكون اغلبية مريحة وحتى على فرض مرور الحكومة فانها لن تصمد كثيرا .