تعرض الأستاذ رضا الملولي الناشط السياسي المستقل و عضو مجلس المستشارين و رئيس فرع تونس الرابطة التونسية لحقوق الأنسان سابقا إلى تعنيف في وسط العاصمة مساء أمس و كان يعتقد أنه براكاج لكن المعتدين الثلاثة لم يسلبوا منه أي شيئ مما يؤكد أن هذه الحادثة هي رسالة له حتى يصمت.
و يذكر أن الملولي من بين المثقفين و الناشطين الذين لم يصمتوا و لم ينقطعوا عن نقد المنظومة الحالية “الثورية” بكل أركانها من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة إلى مجلس نواب الشعب و قد سبق للأستاذ جوهر الجموسي تعرض هو أيضا إلى أعتداء وتهشيم سيارته منذ أيام.