في تصريح اعلامي إعتبر النائب بمجلس نواب الشعب عن حزب قلب تونس عياض اللومي اليوم الجمعة 31 جانفي 2020 أنّ رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد “كان غامضا الى درجة مخيفة بصفته فاعلا سياسيا و إقتصاديا خلال الحوار الذي أجراه ليلة البارحة” قائلا: ”لم يقنعني…أشعرني بالإحباط”.
و أضاف انه “لم يُجب على الأسئلة و عمد الى اثارة البلبلة كأنه يعيش في فيلم في الظلام الدامس”… و نوه الى أنّه لم يكن واضحا خاصّة عند قوله البارحة “هناك مستثمرين يريدون دفع أموال للدولة و لكنهم لا يثقون إلاّ في الرئاسة”…. و اعتبر انه “ترك إنطباعا سيئا”.
و تابع ان المشكل الأكبر هو أنّ خطاب الفخفاخ متناقض مع خطاب سعيّد…و تدخل سعيّد في المشاورات الأولى كان سببا من أسباب فشل الجملي”.
و في ما يتعلّق باختيار سعيّد إلياس الفخفاخ و تكليفه بتشكيل الحكومة اعتبر اللومي انه يعتقد أنّ لسعيّد هدفين أساسيين، أوّلهما حلّ البرلمان دون ان يتحمل المسؤولية وثانيهما إعادة الانتخابات، وأضاف ” إختار الفخفاخ ليفشل في تشكيل الحكومة وحتى إن نجح في تمريرها ستكون حكومة ضعيفة و البرلمان ضدها و الجزء الأكبر من الاحزاب و الكتل في المعارضة”. و اشار الى أنّ الفخفاخ عزل نفسه منذ البداية.