أثبت الاختبار التكميلي للتشريح المتعلق بتحليل سوائل السائق في فاجعة عمدون لتحديد أن كان متعاطيا لمشروبات كحولية أو أدوية اثرت على تركيزه اثناء السياقة ان هذا الأخير لم يكن متعاطيا لأية مادة كحولية أو أدوية.
كما أن الاختبار على هاتفه الجوال اثبت انه لم يكن يحري أية مكالمة هاتفية وقت الحادث.
مع الاشارة الى أن النيابة العمومية استأنفت قرار ختم التحقيق و الذي وجه لصاحب وكالة الأسفار تهمة القتل عن غير قصد نتيجة الاهمال و التقصير و الحاق اضرار بدنية من غير قصد على معنى الفصلين 217 و 225 من المجلة الجزائية و احالة ملف القضية على المجلس الجناحي.