أصيب الرأي العام أمس في تونس و تحديدا أبناء المؤسسة الأمنية و العسكرية بالصدمة و الإحباط بين استقبال رئيس الجمهورية بقصر قرطاج لأبناء الدواعش و في نفس التوقيت كانت القنوات المصرية تعرض صور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و هو يستقبل و يعاين أبناء و بنات شهداء المؤسسة الأمنية المصرية الذين استشهد في حربهم ضد الإرهاب و ذلك بمناسبة احتفال مصر بالذكرى 64 لعيد الشرطة المصرية و هو ما يحسم الفرق الكبير بين توجهات الدولتين في مكافحة الأرهاب.