-
تنافس على خلافة الغنوشي و دعوات للفصل بين رئاسة الحركة و رئاسة مجلس النواب
صرح المؤرخ و الجامعي خالد عبيد اليوم الخميس أنّ الاستقالات المتتالية داخل حركة النهضة، مؤشر على أنّ الوضع داخل الحركة ليس كما يُراد أن يُسوق على أساس أنّ الحركة متماسكة جدا و لديها مؤسسات ديمقراطية داخلها.
و تابع انّ إستقالة أمين عام الحركة زياد العذاري و موقفه اللافت و الرافض للتصويت لحكومة الحبيب الجملي زيادة على إستقالة كل من هشام العريض و زياد بومخلة إلاّ عينة على أنّه هناك ما يشبه أزمة صامتة منذ مدّة داخل الحركة تهّم عددا لا بأس به من قياداتها لكن لم يكن من الممكن إدراكها إلا بعد هذه الاستقالات المتتالية.
و اضاف عبيد، أنّ الأزمة الصامتة داخل الحركة تُضاف إلى أخرى علنية داخلها “يتزعمها”، كلّ من عبد اللطيف المكي و محمد بن سالم” سببها مستقبل الزعامة داخل الحركة و التنافس على خلافة الغنوشي مع تواتر الدعوات للفصل بين رئاسته لمجلس النواب والحركة.
و نوه الى وجود ما يشبه أزمة أخرى غير واضحة داخل الحركة يقف ورائها لطفي زيتون و من معه وهذا ما يعني أنّ النهضة حسب ذكره تعيش مخاضا استثنائيا يمكن وضعه ضمن ظرفية بدء نهاية زمن راشد الغنوشي و المحيطين به بأمور و قرارات حركة النهضة و استراتيجياتها.