دعت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي جميع كتل البرلمان التي صوتت ضد حكومة الحبيب الجملي، للتوقيع على عريضة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راسد الغنوشي ، باعتبار ان سيادة تونس في خطر وان رئاسة راشد الغنوشي للبرلمان خطر حسب قولها و ذلك خلال جلسة مساءلة راشد الغنوشي حول زيارته الاخيرة لتركيا والتي اعتبرت بمثابة جلسة امتصاص غضب لا غير من حيث توقيتها مساءا و الوقت المخصص لها ساعة و نصف و ان اغلب تدخلات نواب كتلته كانت للتطبيل له و ليس لمساءلته.
و اتهمت عبير موسي الغنوشي بأن لحزبه علاقات مشبوهة مع الاخوان عبر العالم .
من جهته قطع الغنوشي كلمتها وقال لها هذا ليس موضوعنا ،داعيا اياها لاحترامه بصفته رئيسا لمجلس نواب الشعب وعدم استعمال عبارة “هذا الشخص” الا أن عبير موسي اتهمته بأنه ليس محل ثقة على أسرار الدولة ،مشددة على ضرورة سحب الثقة منه .
و تابعت قائلة “بعد اسقاط حكومة الجملي رئيس البرلمان طار مباشرة الى تركيا في زيارة غير معلنة اين التقى أردوغان في وقت يستعد فيه هذا الاخير للتدخل العسكري في الشقيقة ليبيا و الجميع يعلم الانعكاسات الأمنية والاجتماعية على تونس وفق تعبيرها .
و اضافت موسي بأنه ليس من حق الغنوشي ان يحشر تونس و البرلمان في اصطفاف وراء محاور وقوى دولية .
هذا و شهدت مداخلة عبير التلاسن بين نواب النهضة ونواب الدستوري الحر ،اثر اتهام موسي بارتباط حركة النهضة بالتنظيم العالمي للإخوان .
في نفس الاطار اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية المنجي الرحوي اليوم بضرورة مساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، أمام مجلس الأمن القومي التونسي،وتحميله كامل المسؤولية اثر لقاءه بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وزيارة الغنوشي الاخيرة لتركيا واتهمه بالاستهتار بامن التونسيبن.
هاجر و اسماء