انتهت في وقت متأخر من ليلة الخميس أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس شورى حركة النهضة لاتخاذ قرار رسمي يتعلق بحكومة الحبيب الجملي التي ستعرض صباح اليوم 10جانفي على التصويت تحت قبة البرلمان و قد قرر شورى النهضة بعد التداول دعم حكومة الحبيب الجملي و دعوة الكتل للتصويت لها وفق رئيس المجلس عبد الكريم الهاروني قرار النهضة يبدو انه قرار اضطراري لانه لم يعد لها خيارات بدليل ان الهاروني طالب بقية الكتل بالتصويت لحكومة الجملي و اعمال ما فيه مصلحة البلاد بعد ان ان كانت قرارات المجالس الوطنية لاغلب الاحزاب رافضة لمنح النهضة والجملي صكا على بياض والسبب هو غياب برنامج واضح للحكومة و عدم استقلالية الوزراء.
فهل تحضى حكومة النهضة بالاغلبية المطلوبة أم تسقط في الامتحان و بالتالي المرور الى حكومة الرئيس عملا باحكام الدستور الذي سيختار شخصية وطنية لتشكيل الحكومة وهو مايعني نكسة لحركة النهضة التي تتجه الى المجهول.
هاجر و اسماء