كشف الناشط السياسي نبيل الرابحي في تدوينة له ان حكومة الحبيب الجملي لن تمر و انه باختيار نبيل القروي مصلحة تونس و عدم تغول النهضة فان الواضح اننا سنمر الى حكومة الرئيس.
و هذا نص التدوينة:
“…. بعد أن كفّر نبيل القروي عن ذنبه و إختار القرار الصائب للمصلحة الوطنية و سد طريق التغول أمام الخوانجية ، ماذا ينتظر المشهد السياسي في القليل القادم ؟
1- سنمر مباشرة إلى حكومة الرئيس الذي سيختار شخصية توافقية و الأقدر على تحمل مسؤولية المرحلة
2- إعادة تشكيل الكتل البرلمانية إلى أربعة كتل حيث تتضمن الأولى حزب قلب تونس و تحيا تونس و الإصلاح الوطني و المستقبل أما الكتلة الثانية فهي الديمقراطية بين التيار و حركة الشعب و الكتلة الثالثة بين النهضة و إئتلاف الكرامة و الكتلة الرابعة هي للحزب الدستوري الحر
3- إمكانية سحب الثقة من راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان و ترشيح شخصية توافقية من العائلة الوسطية 4- وضع النهضة في حجمها الطبيعي في المشهد السياسي و تمرير القوانين المتعلقة باللعبة السياسية على غرار تعديل القانون الإنتخابي.”