بعد نظرية اللحم النتن و على وقع أنباء مؤكدة عن دخول دواعش لتونس صرح القيادي بحزب النهضة سيد الفرجاني امس لقناة السياسي ان موضوع عودة الإرهابيين موضوع خطير وحساس لانه يضع في الميزان اولا حقوق الفرد في إشارة ضمنية – ان للإرهابي حقوق- و امن البلاد.
و تابع الفرجاني ان التعامل مع الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر يتطلب الاستئناس بالتجارب المقارنة في اعتى الديمقراطيات والحال وان فرنسا رفضت استقبال ابناءها من الدواعش فيما وصل الامر حد المطالبة بإعدامهم في بريطانيا عملا بقاعدة الإرهابي ينتهي شره اذا مات .
يذكر و ان الجدل في تونس بخصوص عودة الدواعش ينحصر في مقاربة خارقة و هي التمييز بين الدواعش التائبين و الغير تائبين فيما مسالة الامن القومي تظل ثانوية.