بعد ان كان الصراع و الخلاف على اشده بين الشاهد و القروي انقلبت الامور فجاة و اصبح القروي ضد الحكومة و التقى بالشاهد مرتين في ظرف يوم واحد و حسب بعض التسريبات فان هناك امر يدبر بليل يتمثل في تحالف بين قلب تونس و تحيا تونس و كتلة الاصلاح و كتلة المستقبل من اجل اسقاط حكومة الجملي و بالتالي الذهاب الى حكومة الرئيس لكن التيار و حركة الشعب لن ينخرطا في هذا المخطط مما قد يسفر عن انتخابات تشريعية جديدة الفرضيات قبل يوم الجمعة كلها واردة خاصة في ظل التغير الفجئي لموقف حزب قلب تونس الذي كان سيكون حليف النهضة بعد ان فشلت المشاورات مع التيار و حركة الشعب…
هاجر و اسماء