بعد ان تداولت الأذرع الدفاعية في تونس لتركيا و حليفتها النهضة وجود مساعي جدية لتنفيذ ما وعد به اردوغان اثر الندوة التي عقدها في قصر قرطاج و هو شراء زيت الزيتون التونسي و إنشاء مركب صحي بتونس كشفت مصادر متطابقة ل”الوسط نيوز” ان المركب الاستشفائي الذي سيبنيه الاتراك بالجنوب التونسي تحت عنوان التعاون الثنائي و الذي ستوافق الحكومة على انشائه هو في حقيقة الامر مستشفى عسكري سيستعمله الاتراك مستقبلا في العناية و علاج الجرحى من المقاتلين المرتزقة و الإرهابيين في الحرب على ليبيا التي بدأت طبولها تقرع.
و للتاريخ فانه منذ 2011 و ما بعده قامت تونس بعلاج عديد الإرهابيين الذين شاركوا في الحرب على سوريا عبر ليبيا لاسيما عبد الحكيم بلحاج .
يبقى التساؤل ما هي الخدمات التي ستقدمها تونس لتركيا مقابل ما اعتبره البعض رشوة سياسية و عطاءات ملغومة ؟