اثير الكثير من اللغط حول عدة شخصيات في تركيبة حكومة الجملي سواء بسبب ادعاء الجملي انهم مستقلون فيما ان الحقيقة هم من المؤلفة قلوبهم و نهضويين في قالب مستقلين مما وضع مصداقية الجملي محل شك.
الاشكالات لا تتوقف عند ذلك الحد حيث اثار اختيار الجملي لرياض دبو كاتب دولة لدى وزير الشؤون المحلية جدلا خاصة و انه سبق ان عينه الشاهد مديرا عاما لوكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي و قد صدر قرار تعيينه بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ 27 ديسمبر 2019 اي انه لم يباشر يعد الا ان رئيس الحكومة المكلف تعمد و تعمد مغالطة الرأي العام على صفحته الرسمية و ادعى ان دبو مسؤول في وكالة لم يلتحق بها, فيما الصفحة الرسمية اشارت الى انه مسؤول في وكالة الشريط الساحلي و هو ما يفرض التساؤل لماذا لم يقل رئيس الحكومة الحقيقة رغم وجود دليل قاطع على عدم صحة اقواله ؟
هاجر و اسماء