غادر أمس أبوزيد عمر دوردة أحد رموز نظام معمر القذافي الكبار السجن بعد ثماني سنوات و رغم قرار النائب العام بالإفراج عنه منذ منتصف العام الماضي إلا أنه لم يغادر السجن إلا أمس و شغل دوردة مواقع هامة في النظام الجماهيري منها أمين اللجنة الشعبية العامة ( رئاسة الحكومة ) و مسؤول الأمن الخارجي و هو أخر منصب تقلده الى سبتمبر 2011 عندما ألقي عليه القبض من طرف العصابات التي حكمت ليبيا بعد سقوط النظام الجماهيري بدعم من الناتو وقطر و تركيا.
و بعد ساعات من وصوله الى تونس أتجه الى القاهرة التي تجمع بين أغلب قيادات النظام الجماهيري المقيمين فيها منذ سقوط نظامهم و يتوقع أن يلعب دوردة دورا كبيرا في تجميع الأحزاب و الشخصيات الليبية التي ترفض ما أنتهت إليه ليبيا من فوضى و إنهيار الدولة و تغلغل المليشيات.