الندوة الغريبة لرئيس الحكومة و التي لا يعرف الى الان جدواها و التي توحي ان هناك شيئا مريبا اخفاه الجملي خاصة و ان ما تاه فيه خرق واضح للدستور الذي يقتضي ان الرئيس المكلف يعلن عن تركيبة حكومته بعد التشاور مع رئيس الدولة في انتظار تزكيتها من المجلس و فيه عدم جدية و ريبة و يتأكد ذلك من خلال صفحة رئاسة الجمهورية التي كذبت ضمنيا تصريح الجملي التي افاد ضمنها بان القائمة لدى رئيس الجمهورية اذ اعلنت عن مواصلة المشاورات مما يعني وجود تحفظات من قبل رئيس الجمهورية على بعض الأسماء و يؤكد بصفة قاطعة ان هناك خلاف سياسي كبير بين الرؤساء الثلاث يجب النظر اليه من زواية سياسية و اننا فعلا امام أزمة كبيرة و السؤال هل نجح الجملي خلال 24 ساعة الاخيرة في تجاوز الخلاف و سيعلن عن حكومته ….!!!