-
لماذا غابت تونس عن موكب اداء اليمين الدستورية…!!؟؟
أدى اليوم الرئيس عبد المجيد تبون اليمين في موكب رسمي ليصبح ثامن رئيس منتخب للجزائر بعد أعلان نتائج الأنتخابات التي فاز فيها أمام منافسيه بفارق عريض و قد نجحت الجزائر في تجربة ديمقراطية في حماية الدولة لمنع الفوضى و العبث بمكتسبات الشعب الجزائري فمنذ شهر فيفري 2019 لم تتوقف الأحتجاجات في الشارع الجزائري لكنها كانت أحتجاجات سلمية لم تطلق فيها رصاصة واحدة و رغم رفع المتظاهرين لشعار “قع” التي تعادل شعار ديقاج الذي تم رفعه في تونس نجحت مؤسسات الدولة الجزائرية في منع الفوضى و تنظيم أنتخابات تعددية قال فيها الشعب الجزائري كلمته دون اللجوء إلى فترة أنتقالية و لا مجلس تأسيسي مثلما حدث في تونس و هو ما ندفع ثمنه إلى حد اليوم فضلا عن ابتعاد الجزائر و رفضها لهيئات بعيدة كل البعد عن الإستقلالية على غرار هيئات بعيدة بافون و الهايكا و مؤسسات سبر الآراء…!!!
و في كلمته اليوم أكد الرئيس عبد المجيد تبون أنه يمد يده للحراك الشعبي و سيستمع لطلباتهم لكن وفق القانون و الدستور و الحفاظ على أستمرارية الدولة و المؤسسات فالجزائر تكتب اليوم مرحلة جديدة من تاريخها و تسقط مخططات التآمر على أمنها و هو رهان نجحت فيه الجزائر التي أوصدت الباب أمام مشاريع أستهداف وحدتها الترابية و أمنها القومي.
فلا معنى للديمقراطية في غياب الدولة و في غياب التنمية و في غياب الأمن ؛ فالشعارات لا تطعم الفقراء ولا تحقق التنمية وخ طاب الرئيس عبد المجيد تبون فيه رسائل للداخل و الخارج و غياب تونس عن حفل تنصيبه سواء في مستوى الرئيس أو رئيس حكومة تصريف الأعمال أو وزير الخارجية لا مبرر له خاصة أن الرئيس سبق أن وعد بالحضور في موكب التنصيب حسب بلاغ سابق لرئاسة الجمهورية و هو ما لم يحدث للأسف.