أعلنت حكومة السراج اليوم الأحد أن أمير تميم بن حمد تعهد بدعم حكومة الوفاق أمنيا و أقتصاديا و ذلك خلال أستقباله اليوم في الدوحة رئيس حكومة الوفاق فائز السراج الذي كان إلتقى أمس في الدوحة أيضا أكار وزير الدفاع التركي الذي تخشى بلاده سقوط السراج و ضياع أتفاقية “الدفاع المشترك”.
المساحة المتاحة لفائز السراج وحكومته بدأت تضيق بعد سحب الاعتراف منه من اليونان و مصر و يبدو أن إيطاليا التي كانت تدعم السراج تراجعت عن ذلك بعد تحالفه مع تركيا التي يمثل تدخلها في المحيط الأقليمي لليبيا أستهدافا مباشرا للمصالح الإيطالية و الأوروبية بشكل عام وهي الخطوة التي لم يقرأ لها السراج حسابا يضاف إلى ذلك القلق الأمريكي من تغول الأتراك في المتوسط.
الوضع الميداني في طرابلس يشير إلى تقدم الجيش نحو وسط طرابلس حسب ما أكده شهود عيان ل“الوسط نيوز” كما تشير عديد المصادر إلى مغادرة عدد من أعضاء حكومة السراج العاصمة طرابلس إلى مصراتة في حماية المليشيات أو خارج ليبيا و هذا يؤكد أن فائز السراج و حكومته أصبحا من الماضي و هو يلعب الآن في الوقت الضائع و لم يبق له من الأنصار إلا تركيا وقطر وتونس والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين بكل فروعه.