هل يعودالعزابي الى بيت الطاعة ؟؟
تونس – “الوسط نيوز” – كتب : مصطفى المشاط
قبل يومين من انعقاد المجلس الوطني لنداء تونس …… و بعد تجميد عضوية رضا بلحاج تتسارع الاحداث و المعطيات بين رغبة العائدين للنداء لإجراء مؤتمر يجعلهم يستردون القيادة على غرار بوجمعة الرميلي ؛ منذر بلحاج و غيرهما ؛ فيما يبدو الباجي قائد السبسي يطمح الى اعادة معادلة 2014 من خلال تجميع اكثر ما أمكن من القيادات و القوى الحزبية حول النداء.
اذ من الواضح انه برغم خلافات الشقوق عن قائد السبسي الابن فان الباجي ترك نوافذ العودة مفتوحة و ان كانت بصيغ مختلفة في شكل جبهة او ائتلاف او داخل الهيكل.
عودة تمشي بالتوازي مع اعلان معركة لا صلح فيها مع النهضة. و في هذا الإطار علمنا ان حوارات متقدمة مع كل من حزب مرزوق و العايدي و حتى سليم العزابي لإيجاد ارضية توافقية مع نداء الباجي.
و في الان نفسه تبدو فكرة التجميع هذه مغرية امام ما عرف ببارونات النظام السابق على غرار منذر الزنايدي و الذي تبدو النقاشات معه متقدمة جدا ؛ فيما تقول الكواليس ان نفس مسار الحديث يجري مع فاضل عبد الكافي الشخصية المحترمة و الذي يتمتع بمصداقية و إشعاع كبيرين.
و في الاثناء تتواتر أحاديث عن “قعْدة ساحلية” شارك فيها رضا شرف الدين و ظل فحواها غامضا…!!!
و قد يكون تقارب رجالات بن علي هو الذي دفع بقرار النداء الاخير في حق رضا بلحاج اذ عرف هذا الاخير منذ تأسيس النداء بانه الأكثر رفضا لإلتحاق الوجوه التجمعية بنداء تونس زمن التأسيس فهل تحول بلحاج اليوم الى ضحية فتح قنوات الحوار مع أعداء الامس …؟؟؟؟؟؟
على ان النقطة الخلافية الجوهرية … و التي يلتقي حولها الجميع …… تتعلق بحتمية رحيل نجل الرئيس و “جماعته” قبل كل خطوة توحيدية مهما كانت صيغتها و طريقة تنفيذها.